علي بدر

علي بدر، روائي عراقي حاز على العديد من الجوائز وترجمت أعماله إلى خمسة عشر لغة أجنبية بينها الانكليزية والفرنسية والهولندية والايطالية والروسية والكورية والصينية والفارسية والكردية والتاميلية وغيرها.

ولد في بغداد، الكرادة الشرقية ودرس في مدرسة القديس يوسف، ثم درس الأدب الفرنسي في جامعة بغداد، وبعدها أكمل دراسته في الفلسفة في جامعتي بروكسل ولوفن لا نف في بلجيكا. أصدر إلى هذا اليوم خمسة عشر رواية، ومجموعة قصصية واحدة، وست دراسات فلسفية، وثلاث مسرحيات، وديواني شعر، وكتب العديد من الدراسات في الصحف العربية والعالمية، مثل الحياة، الأخبار، السفير، اللموند، الليبراسيون، الواشنطن بوست، الصنداي تايمز، والاندبندنت. عمل كمحرر أدبي في العديد من دور النشر العربية والأجنبية، مثل دار أربر دو بارول، وباربوس، ورياض الريس، المؤسسة العربية، دار المدى، وأسهم في تأسيس دار ألكا ودار الهدف. كما أنه اشترك في إصدار العديد من الأنطلوجيات بمختلف اللغات. سافر وعاش في بيروت، وعمان، وأديس أبابا، ولييج، ونيويورك، وبرلين، وأمستردام، يقيم حاليا في مدينة بروكسل حيث عمل فيها ككاتب في المسرح القومي البلجيكي، وعضوا في برلمان الكتاب العالمي.

أصدر روايته الأولى "بابا سارتر" في العام 2001، هي التي أطلقت شهرته، فطبعت اثنتي عشرة مرة، وحصلت على جائزة الدولة في بغداد، وجائزة أبي القاسم الشابي في تونس، وترجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية منها الانكليزية والفرنسية، صدرت طبعتها الفرنسية في دار نشر لوسوي وترشحت في العام 2015 إلى جائزة الأدب الأجنبي وهي أرفع جائزة أدبية في فرنسا.

في العام 2001 ترك العراق وعمل في مؤسسة الام أي سي تي الألمانية متنقلا بين بيروت وعمان وبرلين. وفي العام 2002 صدرت روايته الثانية شتاء العائلة، حازت على جائزة أدبية في الإمارات العربية، ثم توالت رواياته بعد ذلك، في العام 2003 صدرت صخب ونساء وكاتب مغمور، في العام 2004  الطريق إلى تل مطران، 2005 الوليمة العارية، 2006 لا تركضي وراء الذئاب يا عزيزتي، 2007 مصابيح أورشليم رواية عن إدوارد سعيد، 2008 حارس التبغ، 2009 ملوك الرمال، 2010 الجريمة، الفن، وقاموس بغداد، 2011 أساتذة الوهم، 2015 الكافرة، 2016 عازف الغيوم، 2017 الكذابون يحصلون على كل شيء،  ومن رواياته الشهيرة أيضا رواية حارس التبغ التي صدرت في العام 2008، وقد ترشحت ترجمتها الفرنسية الصادرة عن دار لوسوي إلى جائزة الكتاب الأجنبي في باريس.

تحولت رواية الكافرة إلى مسرحية بالفرنسية وإلى فيلم بالألمانية وترجمت هذا العام إلى الإيطالية. أما روايته عازف الغيوم فقد صدرت في العام 2016 وقد ترجمت إلى سبع لغات في عام واحد، منها الانكليزية، والهولندية، والايطالية، والفرنسية. من دراساته "ماسنيون في بغداد 2005" التي حصلت على أعلى شهادة تقديرية من جامعة نونتر في باريس، و"خرائط منتصف الليل" الذي حصل على جائزة ابن بطوطة في الامارات العربية المتحدة وترجم الى سبع لغات اجنبية منها الكورية والصينية.

كتب علي بدر ثلاث مسرحيات بالفرنسية، منها مسرحية "فاطمة التي اسمها صوفي" التي حصلت على أربع جوائز في الموسم المسرحي القومي في بروكسل. مسرحية منزل العازبات مثلت على مسارح بروكسل، ولييج، وباري في إيطاليا. ومسرحية بار المهاجرين مثلت على المسرح القومي في بلجيكا، ومسرح باري في إيطاليا، ومسرح ديات في جزر الانتيل.

 حصل علي بدر على العديد من المنح الأدبية، منها منحة بانيبال في بريطانيا، ومنحة الأدب العالمي في شنغهاي، ومنحة جامعة نونتر في باريس.