في فترة السبعينيات والثمانينيات، وفي الوقت الذي كانت فيه الدولة العربية تتضخم بشكل غير مسبوق، أو بالأحرى تتوحش، وفق تعبير الفرنسي ميشيل سورا، كان عدد من المفكرين والباحثين العرب قد عكفوا على دراسة ومراجعة التراث، كمدخل للسؤال حول أسباب فشل