تأسست دار ألكا كمنظمة للدفاع عن الثقافة والفن، المنظمة العالمية لحرية الثقافة والفن ALCA : Association libre de la culture et des arts
من قبل مجموعة من الطلبة العرب، وهم خليط من اليسار الراديكالي من الماركسيين التروتسكيين والأناركيين، ثم أصبحت مقهى أدبيا قبل أن تعود للظهور كدار للنشر باللغة العربية، ولا سيما بعد أن رأس تحريرها الروائي العراقي علي بدر، فأخذت تهتم بتقديم أهم الإصدارات في العالم للقارئ العربي، بثمن رخيص وبجودة عالية.
دار ألكا تسعى من خلال تقديمها الأدب الإنساني الى تقليل آثار العنف والتعصب والانغلاق في المنطقة العربية. ألكا دار ملتزمة بقيم التنوير والعقلانية والحرية والاستقلال والعدالة والتساوي بين المرأة والرجل، والدفاع عن الأقليات الأثنية والثقافية والاجتماعية.
ألكا تلتزم خط الأدب الطليعي، التجارب الجمالية في الأدب، الكتابات الفكرية المتنورة، وكل ما يعرض للطابع الخاص والمختلف لدى الأمم والشعوب والثقافات.
ألكا تهتم بتقديم أدب العالم الثالث، وأوربا الشرقية، والأدب الذي واجه الفاشية في مرحلة الثلاثينات. تهتم بالتجارب الطليعية في الستينات، وبآداب ما بعد الكولنيالية، والنقد الثقافي، وبآداب أمريكا اللاتينية.
من الكتاب الذين ترجمتهم والذين تسعى إلى ترجمتهم، فيتاليانو برانكاتي، جورج برنانوس، بوهاميل هرابال، كاترين بوركاند، توماس مان، ألان غينزبرغ، تروتسكي، إدوارد سعيد، رايموند وليامز، سىلافوي جيجك، وغيرهم.
تهتم ألكا بالرواية الحديثة بكل أنواعها، الواقعية، الفنطازية، البوليسية، تهتم بالشعر الراقي، وجميع التجارب الشعرية في مختلف البلدان، وتقدم للقاريء كتبا متنوعة عن الحركات الثقافية في العالم مثل الهيبز، والروك أند رول، البورنوغرافي، والثورة الجنسية في أوربا.
ألكا تنشر مجلتين فصليتين واحدة عن الأدب العربي مترجما إلى الفرنسية، وأخرى ترجمات من لغات مختلفة إلى اللغة العربية.
ألكا تقدم عشرين كتابا فقط في العام، تصدرها في يوم واحد هو أول يوم جمعة من شهر تموز من كل عام، وتكون معروضة مرة واحدة وفي وقت واحد في أكثر من مكتبة في العالم العربي.
شعار ألكا القوة في التغيير.