تيموثي دبليو ريباك

عن المؤلف

المؤلف تيموثي دبليو ريباك

تيموثي دبليو. رايباك هو مؤرخ ومدير معهد العدالة التاريخية والمصالحة في لاهاي. شغل سابقا منصب نائب الأمين العام للأكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس، ومدير ونائب رئيس الحلقة الدراسية العالمية في سالزبورغ. قبل ذلك، كان محاضرا في تركيز التاريخ والأدب في جامعة هارفارد. رايباك حاصل على درجة الدكتوراه. كتب رايباك عن التاريخ والسياسة والثقافة الأوروبية للعديد من المنشورات، بما في ذلك مجلة أتلانتيك الشهرية ونيويوركر وصحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال. 1] وهو أيضا مؤلف مكتبة هتلر الخاصة: الكتب التي شكلت حياته، التي نشرت في عام 2008، والتي ظهرت في أكثر من 25 طبعة في جميع أنحاء العالم. كان كتابه، الناجي الأخير: إرث داخاو كتابا بارزا لصحيفة نيويورك تايمز لعام 2000. رايباك هو أيضا مؤلف كتاب روك حول الكتلة: تاريخ موسيقى الروك في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي، الذي نشر في عام 1989. لقد ظهر في العديد من الأفلام الوثائقية التلفزيونية.

مكتبة هتلر

تيموثي دبليو ريباك

قام بالترجمة سارة سلامة

ما هي الكتب التي كان هتلر متحمساً وشرساً في قراءتها؟ ما هي الكتب التي بررت قناعاته إزاء الغرب، القومية، العرقية، الموسيقى الكلاسيكية واليهود؟ من هي الشخصيات التي أهدت له هذه الكتب وما علاقتهم بمحتواها وكيف غيرت له قناعاته أو أثبتتها؟ ما هي نقاشاته عن هذه الكتب ومع من؟ لم خلت مكتبة هتلر من الدراما والشعر؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عليها تيموثي ريباك في كتابه المثير للجدل مكتبة هتلر الخاصة: الكتب التي شكلت حياته مستخدما الإعدادات التقنية والفكرية الرائعة لاقتراح ما كان عادياً عن هتلر، بحنكة، وباقتصاد في الكلمات، راسماً بصورة مذهلة تخطيطاً منطقياً لانتقال الديكتاتور المستقبلي من متطوع شاب إلى قائد مرير ومتصلب، ورابطاً كل كتاب يقرأه هتلر مع الخيوط التي تربط هذا المجلد بشخصيات ولحظات مهمة في حياته.
يفحص تيموثي ريباك بطريقة سردية مثيرة حياة هتلر مع الكتب منذ الكتاب الأول الذي اشتراه في يوم اثنين كئيب من أواخر نوفمبر من العام 1915 بالقرب من الجبهة في شمال فرنسا من مكتبة فورنس عن التاريخ المعماري لمدينة برلين وحتى أصبحت ثلاثة آلاف كتاب مخبأة في صناديق البيرة في منجم في بافاريا – بقيت سليمة بعد انتهاء الحرب. قارئا هوامشها وإهداءاتها وتعليقاته عليها مبينا لنا أن العلاقة بين الرجل وكتبه تتطور بينما هو ينتقل من خنادق الحرب العالمية الأولى إلى مستشارية الرايخ في الثلاثينيات إلى القبو حيث أمضى أيامه الأخيرة، يقدم ريباك بأمانة القصة التي ينسجها حول كتب هتلر الخاصة مقدما وجهات نظر جديدة، فعلى الرغم من الأدبيات الهائلة التي كتبت عن هتلر، لكن هذا الكتاب يقلب جميع التوقعات، فالخطر الذي كان عليه هتلر يتربص في الخلفية، هناك في الكتب التي كان يقرأها. لذا يعد هذا الكتاب واحدا من أهم الكتب عن أفكار هتلر وكاشفا لأسرار حياته.

 

اطلب الان

قالو عن الكتاب

مدونة ذات صلة