ألفونس فرانسوا دى ساد

عن المؤلف

المؤلف ألفونس فرانسوا دى ساد

ألفونس فرانسوا دى ساد المعروف بالـماركيز دى ساد 1740-1814 ولد لعائلة أرستقراطية، كان ثوريا وفيلسوفا تحرريا، كتب أعمالا روائية متحررة من كافة القيود الأخلاقية، تستكشف أعماله مواضيع وتخيلات بشرية دفينة مثيرة للجدل وأحيانا للاستهجان في أعماق النفس البشرية

ايام سادوم

ألفونس فرانسوا دى ساد


تكمن السعادة في ما يثير ويهيّج، وليس هناك شيء يثير سوى الجريمة، أما الفضيلة، التي هي ليست سوى حالة خمول واستراحة، فإنها لا تفضي إلى السعادة. 

تروي هذه الرواية قصة أربعة عصابيين يسجنون 42 ضحية في قلعة ويجرون عليهم شتى طرق التعذيب الجنسية، والرواية كانت موضوع آخر فيلم للمخرج الايطالي باولو باسوليني. وقد أعاد صياغتها دي ساد عندما نقل إلى السجن الباستيل سنة 1784.في هذه الرواية يتخيل المركيز دو ساد جماعة من الخُلعاء المتحدين عبر شبكة علاقات سفاحية، منذ أكثر من ستة أعوام، وكان هؤلاء الفساق الأربعة المُتطابقون بثرائهم  (حيازتهم على الذهب) وذوقهم (شتى أنواع الانحرافات الجنسية)، يتخيّلون تقوية علاقاتهم أكثر عن طريق التحالفات التي يحتلُّ فيها الفجور موقعاً أكبر من أيّ دافع آخر، أي الدوافع التي تُؤسس عليها العلاقات عادة
ففي فلسفة دو ساد إن البشر مُجرد آلاتٍ تتملصُ من المسؤولية الأخلاقية، وطالما لا توجد حياةٌ أخرى، فإن سلوككَ غيرُ مُهم، سواء كُنت مُنحرفاً، أو فاسِداً. وهو يعتقد أن الفردُ ولد وحدهُ، وهو المُهم فقط، لا وجود إلا لدوافِعه الأنانية، ومن دون أية التزامات لأحد. وإن الإنسان يميلُ بطبيعته إلى الهيمنة، وإلحاق الألم بالآخرين، وهذا ما يُمتعه، لذلك لا يعد الناس العاديين إلاَّ كائنات نَفعية، لُعبة بيد الأثرياء، الأقوياء. أما الجمال بالنسبة له فهو مُلهم للقسوة، والتصرفاتِ الشيطانية. لذا فهو يجعل المُتعة تتناسبُ طردياً مع القسوة كي تنتج الإثارة، وفي النتيجة فإن التطرّف، والقسوة هما مسارُ البشرية الصحيح.
رغم كتابات دى ساد التي غاصت في أقاصي ما يمكن تخيله من أفكار للنفس البشرية إلا أنه وكما تقول الكاتبة كلويه ديليس في كتابها "دي ساد معاد النظر ومُـلطّفـًا لبنات اليوم"، "...كفرد لم ينكح طفلا ولم يدعُ إلى نكاح الأطفال ولم يشجع هذا أبدا.. فهو مثل لويس كارول لم يدع الفتيات للركض وراء أرانب الجانب الآخر من المرآة..".
حتى نعرف معنى الفضيلة علينا أولا أن نختبر بأنفسنا الرذيلة
أتفق على أن المتعة الجنسية شغف يخضع له الجميع، لكن كلهم يتوحدون فيها.
كل الناس مجانين، وهذا الذي لا يريد أن يراهم عليه أن يبقى في غرفته ويكسر مرآته.
ليس هناك شغف أكثر أنانية من الشغف بالفسق.
تكمن السعادة في ما يثير ويهيّج، وليس هناك شيء يثير سوى الجريمة، أما الفضيلة، التي هي ليست سوى حالة خمول واستراحة، فإنها لا تفضي إلى السعادة.
التدمير، من الآن فصاعدا كالخلق، تكليف من الطبيعة.
في صمت القوانين تولد الأفعال الكبرى.
أنا إنسان الطبيعة قبل أن أكون إنسان المجتمع.
يخطبون ضد الأهواء دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التفكير في أن الفلسفة تضيء منارها من مشاعل هذه الأهواء.
أهواء الإنسان ليست سوى وسائل تستخدمها الطبيعة لكي تبلغ مرادها.
جسدك كنيسة حيث تطلب الطبيعة أن تقدّس.
كل شيء هو جيد عندما يكون متجاوز الحد.
هل الحب مرض يمكن الشفاء منه؟
تنعدم السعادة حيث يتساوى الناس.
الرؤية تصديق، لكن الشم، منتهى التأكد. 
الخيال هو مهماز اللذات، كل شيء يعتمد عليه ... إنه القوّة الدافعة لكل شيء، أليس عن طريق الخيال يعرف المرء الفرح؛ أليس من الخيال تنشأ المتع الجياشة.
ليس في الجريمة شيء بشع عندما ننكح، ودائما في منتصف سيْل المني، يجب مداعبة المفاتن.
الخيال هو مهماز اللذات، كل شيء يعتمد عليه ... إنه القوّة الدافعة لكل شيء، أليس عن طريق الخيال يعرف المرء الفرح؛ أليس من الخيال تنشأ المتع الجياشة.
المركيز دو ساد

اطلب الان

قالو عن الكتاب

مدونة ذات صلة