فريدا كاهلو

عن المؤلف

المؤلف فريدا كاهلو

فريدا كاهلو رسامة ولدت في أحد ضواحي كويوكان، المكسيك في 06 يوليو، 1907 ...تحولت إلى أسطورة كبيرة بسبب لوحاتها وحياتها الفريدة التي عاشتها، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات الشعبية

الحب المقدس والمدنس

فريدا كاهلو

قام بالترجمة محمد الفشتكي

يعد هذا الكتاب أفضل ما كتب عن حياة فريدا كاهلو. وهو الأكثر شهرة بين كل سير حياتها التي تربو على المئات والتي كتبت بالعديد من اللغات في العالم. كما يعد منهجاً في السير الأدبية والفنية. فقد أمضت كلوديا شيفر أكثر من عشرين عاماً وهي تدرس حياة وفن (فريدا كاهلو). وخلال ذلك الوقت كان هناك الكثير من البحث والسفر المخطط له إلى مكسيكو سيتي وخصوصاً إلى (المنزل الأزرق) لرؤية الفن والبناء من المصدر، ولدراسة مكتبة (فريدا) وتنفس هواء (كويوكان) من داخل فنائها المرصوف المغلق. هذا الكتاب هو ثمرة العديد من اللقاءات غير المتوقعة مع حياة (فريدا) والتي ساهمت في معرفة كلوديا شيفر بحياة كاهلو وكتابة كتاب عنها. فقد توسعت كلوديا شيفر بقراءة كل ما يتعلق بحياة وتراث فريدا كاهلو، ولم تذهب فقط إلى الرسائل والسير والصحف والمجلات إنما إلى لوحاتها كي تقرأ من خلالها حياة وأحداث هذه الفنانة العظيمة والشخصية الشعبية الأشهر. 
انت (فريدا) تدرك مدى إعجاب (دييغو) بـ (تروتسكي) ومدى المداخلات التي قام بها لإقناع الحكومة بمنحه حق اللجوء السياسي. فلربما وجدت بعد الوقت الذي أمضته في (نيويورك) بأن قضاء بعض الوقت مع (تروتسكي) كان الوسيلة المثالية لتعود إلى قلب (ريفيرا). كانت (فريدا) مرافقةً ورفيقةً وامرأةً شابة واثقة بنفسها. وهي في التاسعة والعشرين، كان عمرها يساوي نصف عمر (تروتسكي) وربما كانت اختلافاتهما الواضحة جزءاً من انجذابهما المشترك. وكانت نتيجة لقائهما أن (فريدا) و(تروتسكي) أصبحا على علاقة استمرت لعدة أشهر. واحدة من أكبر المفارقات في هذا الأمر هو أنهما لم يكونا قادرين على الالتقاء حيث يمكن لـ (ريفيرا) أن يجدهما، وأنهما لا يمكن أن يجتمعا على مرآى من (غيليرمو كاهلو) في المنزل الأزرق، لذلك كانا يلتقيان سراً في منزل (كريستينا). نفس الشقيقة التي انتزعت (دييغو) من (فريدا) أعطتهما مكاناً يلتقيان به لأجل علاقتهما الغرامية. هل كان هذا انتقام (فريدا) من (دييغو)؟ هل كان انتقام (كريستينا) من (دييغو)؟ لم يكن هناك شيءٌ مؤكدٌ سوى التزام (فريدا) المزعوم تجاه (دييغو) والتزام (تروتسكي) الذي شعر به تجاه (ناتاليا).  شيءٌ واحدٌ كان مؤكداً: كان هناك ما يكفي من العاطفة بينهما فخشي الطرفان بأن عاطفتهما ستدمر زواجيهما، لذلك تراجع الاثنان. والآن أصبحت (فريدا) تحظى بمودة شابين وسيمين - (موراي) و(نوغوتشي) - وثوريٍ ذي شخصيةٍ ساحرة. بدأت صورٌ من الرغبة احتراقها في أوراق الشجر الخصبة في لوحاتها وفي الطاقة المتجددة التي بها كرست (فريدا) نفسها لعملها.

 
اطلب الان

قالو عن الكتاب

مدونة ذات صلة

مقدمة بقلم را بيج

يقولون أنّ أفضل أنواع الخيال العلمي، هو ذاك الذي يحدثنا عن المضمون الذي كتب في سياقه أكثر من المستقبل الذي يحاول التنبؤ به. يقدم المستقبل للكتّاب لوحة بيضاء تمكنهم من نقل همومهم، بطرق جديدة وتجريدية. ولكن الهموم نفسها ما زالت تلامس وتحاكي "زمنهم".