جيرار-جورج لومير

عن المؤلف

المؤلف جيرار-جورج لومير

جيرار-جورج لومير: كاتب، ومحرر، ومؤرخ أدبي، وناقد فني، فرنسي. ولد في العام 1948 في باريس، ودرس في معهد الفن وعلم الآثار والمدرسة التطبيقية للدراسات العليا. عمل محررا أدبياً في مجال النشر، وأسس سلسلة لترجمة الآداب الأجنبية، في دار نشر فلاماريون في العام 1974 .

القهوة والأدب

جيرار-جورج لومير

قام بالترجمة د.مي محمود

هل تريد أن تشرب القهوة أثناء قراءة كتابك المفضل؟ ما علاقة القهوة بالأدب؟ مارسيل بروست، سارتر، نجيب محفوظ، ماركيز،  بورخس...كلهم كتبوا عن المقاهي وأثرت بهم المقاهي. هل تعرف أن تطور الآداب والفنون والسياسة خرج من المقهى؟ هل تعرف أن الحركات الأدبية جميعها تأسست في المقاهي؟ السريالية...الدادائية؟ هل تعرف أن الأحزاب السياسية تأسست في المقاهي؟ هل تعرف أن أول برلمان في العالم كان في المقهى؟ هل تعرف أن الثورات جميعها خرجت من المقاهي؟ هل تعرف أن أول مقهى أدبي كان في مكة المكرمة؟ 
هذا واحد من أجمل الكتب التي كتبت عن القهوة والأدب. فقد لعبت المقاهي دوراً رئيسياً في تاريخ الأفكار منذ تأسيس المقهى في اليمن السعيد ومن ثم انتقاله إلى مكة، وبغداد، والقاهرة، ثم تطور في القسطنطينية أيام الدولة العثمانية، وبدأت شيئا فشيئا تدخل أوربا، أي منذ القرن السابع عشر. لقبها العثمانيون "مدارس المعرفة"، وأصبحت المقاهي في لندن والبندقية وباريس جامعات للمعرفة، فيها البرلمانات المرتجلة، والمكاتب الصحفية، والدوائر الشعرية، والنوادي السياسية، هي مختبر اليوتوبيا والثورات. 
هذا الكتاب يتتبع تاريخ وأساطير بعض من هذه المقاهي. من مقهى ريش حيث يجلس نجيب محفوظ إلى مقهى فلور حيث كان سارتر وكامو، من المقهى الملكي في لندن، إلى فلوريان كافيه في البندقية، إلى بومبو مدريد، إلى سلافيا براغ في وسط فيينا، هذا الكتاب هو سياحة في الأدب الحديث وعلاقته بالمقاهي، وسياحة في كتب الأدباء والفلاسفة والسياسيين. حيث تقرن المتعة بالمعرفة. 

 
اطلب الان

قالو عن الكتاب

مدونة ذات صلة

علي بدر-المقاهي الأدبية من القاهرة إلى باريس

في العام 1806م حقق المستشرق الفرنسي الكبير سلفستر دو ساسي رسالة عمدة الصفوة في حل القهوة، لزين الدين بن عبد القادر الجزيري الحنبلي، على نسختين غير مؤرختين، واحدة في باريس، والأخرى في طوبقو. ثم قام اليازجي بتلخيص هذه الرسالة في مجلة الضياء في عامها الأول.

المقاهي الأدبية

في العام 1806م حقق المستشرق الفرنسي الكبير سلفستر دو ساسي رسالة عمدة الصفوة في حل القهوة، لزين الدين بن عبد القادر الجزيري الحنبلي، على نسختين غير مؤرختين، واحدة في باريس، والأخرى في طوبقو. ثم قام اليازجي بتلخيص هذه الرسالة في مجلة الضياء في عامها الأول.