حسن بلاسم

عن المؤلف

المؤلف حسن بلاسم

حسن بلاسِم (1973 بغداد -) كاتب وشاعر وسينمائي عراقي مقيم في فنلندا. له كتب عديدة في مجالات الشعر والسينما والرواية الخيالية. صدرت مجموعة قصص له مترجمة من اللغة العربية إلى الإنكليزية (مجنون ساحة الحرية) عن دار كومابريس في انكلترا 2009.

العراق 100+

حسن بلاسم

قام بالترجمة فرح شرف

هل نمتلك خيالا وفنطازيا قادرة على استشراف المستقبل؟ ماذا لو فكرنا بماذا سيحدث للعراق بعد مئة عام من الغزو الأميركي البريطاني الذي حدث في العام 2003 وغير مجرى الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية لهذا البلاد الجميلة؟ هذا هو السؤال الذكي الذي طرحته دار كوما بريس البريطانية على 10 كتاب عراقيين، ليكتبوا قصصا مستوحاة من هذا السؤال، فصنعت منه كتابا مبتكرا بموضوعته وكتابته، وعند إصداره في طبعتين واحدة في بريطانيا والأخرى في أمريكا كتبت عنه صحيفة النيويورك تايمز بأنه أفضل كتاب صدر في العام 2016. لقد تشعب هذا السؤال في قصص العراقيين ليطول خيالهم قرنا كاملا بعد هذه العلامة السياسية الفارقة، وتحول السؤال إلى فضاء وعناصر من الخيال العلمي والفنطازيا والواقعية السحرية. وتشعب السؤال إلى أسئلة أخرى، هل ينعم العراق بالاستقرار والسلام؟ هل ستتغير قيم الناس وعاداتهم وأحوالهم؟ هل سيتحول العراق إلى مجتمع آخر؟ كيف ستكون أوضاعهم العلمية والسلوكية والعمرانية؟ 
لقد أجابت القصص العشرة بأجوبة مختلفة مستحدثة عناصر حضارية ولغوية وعمرانية متنوعة، تتلاءم مع الصورة المستقبلية للعراق، ومتجاوزة الطريقة التقليدية باستثارة العواطف والمناجيات والتراجيديا، واستبدلتها برؤيا ذات أبعاد خيالية ولكنها تستمد عناصرها أيضا من الواقع، وتمكن القاريء أيضا من النظر إلى الواقع. 
قصص جميلة في حبكاتها، رائعة في شخوصها، ومتجاوزة لمراحل عديدة من الأدب الذي بقي أسيرا لمنطيته وأشكاله التقليدية، بل أبهر الكتاب العراقيون في هذه الأنطلوجيا نقاد الأدب في بريطانيا وأميركا.   

 
اطلب الان

قالو عن الكتاب

مدونة ذات صلة

أنا مكارثي الى مجلة السوشيال تكست الاميركية

قصص بعد قرن من الغزو”، وهي انثولوجيا صدرت عن دار كوما برس البريطانية عام 2016، تحرير حسن بلاسم. يُذكر بأن ماكارثي هي استاذة في قسم الدراسات السينمائية، جامعة نيويورك. وإضافة الى عملها في تحرير مجلة “سوشيال تكست” الأكاديمية، فقد شاركت في تحرير وإصدار عدد من الكتب.

العراق +100

يقولون أنّ أفضل أنواع الخيال العلمي، هو ذاك الذي يحدثنا عن المضمون الذي كتب في سياقه أكثر من المستقبل الذي يحاول التنبؤ به. يقدم المستقبل للكتّاب لوحة بيضاء تمكنهم من نقل همومهم، بطرق جديدة وتجريدية. ولكن الهموم نفسها ما زالت تلامس وتحاكي "زمنهم".